وفي تصريح له خلال مراسم احياء ذكرى "الملاحم والتضحيات" بمحافظة اصفهان وسط البلاد اليوم، اعتبر اللواء سلامي بان الصهاينة يروّجون في ظاهر الامر بانهم اقوياء، لكن الحقيقة تؤكد بان قلوب هؤلاء متشرذمة عن بعضها الاخر.
واستدل قائد حرس الثورة الاسلامية بالاية 2 من سورة الحشر [ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم - هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ]؛ مبينا ان هذه الاية تنطبق على الصهاينة المجرمين في عصرنا الحاضر.
واضاف : ان الشباب الفلسطيني يقف اليوم بكل شجاعة امام دبابات العدو الصهيوني وقد استطاعوا ان يدمروا لحد اليوم 180 من هذه المدرعات التي تشكل 10 بالمائة من اجهزتهم القتالية.
وتابع : ان شباب المقاومة يواصل التكيف مع الظروف الجديدة على الارض؛ مبينا بان المعركة لا تزال في بدايتها وستتحول غزة الى مستنقع عسكري وسياسي واخلاقي واقتصادي واستخبارتي للعدو الاسرائيلي.
وخلص الى القول : ان الشعب الفلسطيني تعلّم بان رمز السعادة يكمن في الصمود والصبر على النوائب، وانه بعد العسر سيكون اليسر والهدوء والنصر حليفا لهذا الشعب المظلوم قطعا.
انتهى ** ح ع
تعليقك